السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوانى فى الله هى فعلا مشكلة عصيبة أن تجد الكثير من شبابنا يأخذون العلم والنصائح والمبادىء من شاشات التلفاز بعد أن هُجرت المكتبات والكتب والمصادر والمراجع .. نعم فهى طريقة سهلة ((-- الإخبار بالرؤية والسمع --)) يستسهلها الكثير من شبابنا فى تلقى المعلومات والعلم بل والنصائح والرسائل أيضا .
ولا شك أنه وصل الإنحدار والتغلغل الغربى المسموم فى كل ما يخصنا من عادات وتقاليد وتبعا لنظرية ((-- الإمبريالية --)) وهى طغيان الدول المتقدمة على الدول النايمة وتأثر الدول النامية بالدول المتقدمة فى كل شىء فأصبح التقليد أعمى كى نحظى بالتقدم وترك كل ما ورثناه كى نحظى بالتقدم المزعوم عن الغرب .
إخوانى فى الله نجد الإعلام بوسائله المختلفة ينقسم إلى عدة قنوات متخصصة وهى كالتالى :
((-- قنوات الأغانى والفيديو كليب --))
اخوانى من المتفق عليه أن الأغانى والمعازف حرام حرام حرام بمعنى انه لو كانت حتى تلك القنوات تذيع صوتا فقط فهى محرمة فما بالكم إخوانى بالفيديو كليب نفسه والذى ان ظهر فيه ظهر ((-- القوادين والعاهرات --)) عاريات يرقصن ويتمايلن وكنوع من الجذب الكليب الذى فيه عُرى أكبر يحظى بنسبة مشاهدة أكثر .
النتيجة : للأسف إخوانى ستندهشون لو علمتم انه فى إحصائية تقول انه حوالى 12 مليون شاب وفتاة فى مصر فقط يريدون أن يصبحوا مطربين
((-- قنوات الأفلام --))
تجدوا اخوانى انتشار تلك القنوات كبير جدا وتجد أيضا الممثل و كاتب الفيلم او مخرجة يخرج ويقول انا أريد أن أوصل رسالتى الى الناس فهذا الفيلم ذو مضمون وهدف ورسالة وتجد ان الفيلم لا يحتوى إلا على أجساد عارية ومناظر إباحية مخجلة ورقصات ومن الممكن ان تجد فى هذا البحر الهائل من المعاصى كلمة وهى التى يريد القائمون على الفيلم من إيصالها .
النتيجة : هناك من السيناريوهات ما يعرض ما يخالف الدين والشرع ويشوه حقيقة الإسلام ومع ذلك يستمع اليها الشباب ويأخذ بها مما يؤدى الى بعدهم عن منهج الله عز وجل وهناك من الأفلام ما يعرض أساليب للنصب والإحتيال متعددة ويحرضون فيها الناس على الجريمة مما يؤدى الى مجتمع فاسد ونشر الرزيلة بين أفراده .
((-- قنوات الرياضة