ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي :
1ـ لابد ان يحتفظ الوالدين بهدؤهما اثناء غضب الطفل واخباره انهما على علم بغضبه و وان من حقه ان يغضب ولكن من الخطأ ان يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم اخباره عن الاسلوب الامثل في التعبير عن غضبه
2ـ عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته فمثلا : عندما يتشاجر الطفل مع طفل آخر لايتدخل الوالدين الا عندما يكون فيه ضرر على الطفلين اواحدهما
3ـ الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاته الشخصة واستخدامه كعقاب للطفل
4ـ تجنب مناقشة مشاكله مع غيره على مسمع منه
7ـ ان يكون الوالدين قدوة للطفل وان لايغضبان بمرأي الطفل لأن الطفل ربما يقلد الوالدين اوكلاهما
8ـالعمل على اشباع حاجاته النفسية وعدم اهماله او تفضيل احد اخوته عليه
9ـ البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه او احتقاره والحط من قيمته
10ـ أن لاتكثر عليه الأوامر والتعليمات وليكن له استقلاليتة
11ـ ان لانكلفه باعمال تفوق طاقته .
12- ارشاد الطفل للوضوء عندما يغضب والجلوس ان كان واقفا والاضطجاع ان كان جالس
الشجار بين الابناء
الصراع الذي ينشب بين الأشقاء ليس شرا كله , إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم , لكن إذا تطور الأمر إلى الإيذاء والاعتداء البدني هنا يلزم التدخل من قبل الوالدين .
لماذا يحدث شجار بين الأشقاء ؟
يتطور صراع الأشقاء لعدة اسباب منها
1- تفضيل احد الوالدين طفل على الآخر قد يولد البغضاء بين الأبناء .
2- رفض الوالدين سلوك احد الأبناء يظهر من خلال سلوك الآخرين تجاه هذا الابن .
3- الصراع بين الأبناء في احيان كثيره يحاكي الصراع الناشب بين الأبوين .
4- شعور الأبناء بأن الصراع الناشب بينهم يصرف انظار الوالدين عن مشاكل اخرى بينهما .
ماذا نصنع ؟
1- نتجاهل الشجارات التافهه : عندما يكون الطرفين متكافان والموضوع تافه لا تتدخل طالما أنه لايتعرض احد الطرفين للإيذا لأن في ذلك تعويد لهما على حل النزاع دون اللجوء للاخرين .
2- درَب الأبناء على مهارات حل المشكلات : من خلال دعوتهم بعد ان بتوقف الشجار وتدريبهم على تحديد المشكلة وتوليد الحلول واختيار الأنسب منها .
3- مكافأة الأبنا عند ما يتسامحون فيما بينهم وعند اظهار روح التعاون فيما بينهم .
4- استخدام الإبعاد المؤقت مع الاثنين : حتى يتعودون ظبط النفس .
5- تجنب المقارنه :لانه يخلق حالة من الغضب لدى الطفل اتجاه اخوانه .
6- حاول ان تقضي وقتا بشكل منفرد مع كل طفل .
7- تذكر ان الشجار بين الأخوة امر طبيعي
الهروب من حل الواجبات المدرسية
وبالرغم من الجهد الذي تبذله الأم في محاولة أن يبدأ ابنها أو أبنتها بداية جيدة في عام دراسي جديد . إلا أن الأبن يحاول أن يهرب من الواجب بكل الطرق .
مثلاً : قد تحدث معركة بين الابن ووالديه من أجل تأدية واجباته المدرسية . وقد يقوم الطفل بالمجادلة لمدة ساعتين من أجل القيام بواجباته أو يتفنن في ضياع الوقت بأن يبري القلم مرة كل كلمتين أو يشطب الجملة ويعيد كتابتها مرة أخرى أو أن يذهب إلى دورة المياه كل ربع ساعة أو أن يخلق الأعذار بأن يطلب الأكل أكثر من مرة ..... كل هذه محاولات لتضييع الوقت ثم يبكي الطفل وذلك لأن الوقت ضاع وأنه تعب من الكتابة .
وبإختصار يفعل كل شيء لكي يهرب من الواجبات المدرسية . هذا النوع من الأطفال تجدهم أيضاً في المدرسة لايكملون كتابة الدرس ويفضلون أن تكتب لهم أمهاتهم واجباتهم رغم أن الاغلبية منهم أذكياء .
هذا التصرف قد يجعلنا نحكم عليهم بالأهمال ولكن هذا المفهوم خطاء كمايقول علماء النفس فيرون أن الطفل هنا يحتاج إلى مساعدة نفسية وليست مساعدة في حل الواجب .
فالوالدين عندما يرون ابنهم مقصر في حل واجباته فإنهم فيعتقدون أنه مهمل رغم توفر كل وسائل الراحة له . إلا أن عدم الاهتمام به يعطيه عدم الثقة بنفسه .فينعزل عن أصدقائه أو يغرق في قراءة الكتب أو مشاهدة التليفزيون ويصبح حساساً جداً من مشاكله الصحية ويمكن أن ينقلب إلى طفل مشاغب في المدرسة.
العلاج في مثل هذه الحالة هو
أن تعطيه الأهتمام مثل أخوته تماماً وأن تعدلي بينهم .
2.كذلك اعطيه الثقة بنفسه فإذا نجح في عمل في البيت اجعليه يكرره مرة أخرى .
3.عليك أن تهتمي بملابسه وتبدي اعجابك بما يختاره .
4.ولا تلقي العبء وحده بل اجعليه يشعر بالمساعدة .
5.لا تؤنبيه إذا أخطاء في شيء.
6.إذا حصل على درجات عالية عليكِ أ تفتخري به بين أصدقائه .
7.افعلي كل هذا بدون مبالغة في المديح حتى لايشعر أنه عملية مفتعلة .
8.أختاري له الأصدقاء أصحاب الأخلاق الحسنة والمتفوقين في المدرسة .
9.هذا العلاج يحتاج إلى وقت طويل لكي يتغير الطفل .
مشكله الالفاظ النابيه
يجب ربط الأطفال منذ نعومة أظفارهم بالله سواء عند الثواب أو العقاب وعلى أي خطأ يرتكبونه منذ سن الثانية
قولي له - لا تقل هذه الكلمات السيئة والبذيئة لكي يحبك الله و إذا أحبك الله يجعل ماما و بابا وكل الناس يحبوك
قولي له ماما تحبك و لكن تزعل منك لو قلت هذه الكلمة لأنها كلمه سيئة ما يقولها الولد الصالح ، الطيب ، المؤدب
أجلسيه في مكان محدد يعاقب فيه الطفل و لا يتحرك منه لمدة دقيقة أو اثنين ثم يطلب منه الاعتذار
قد تضيفين لطفل السابعة بأن تقولي له " أنا أعرف بأنك فتى طيب و مؤدب - و لكن الشيطان يجعلك تقولها عشان ربنا يزعل منك و هو يفرح بعملك هذا – فإذا وسوس لك أو قال في نفسك أشتم أو سب أو أفعل كذا وكذا قل - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أنا ولد مسلم ما أخليك تفرح و أبغي ربنا يحبني و يدخلني الجنة
اما ما تمت ترجمته من كتاب – ماذا تتوقع في مرحلة الطفولة
What to expect the toddler years
اسباب المشكله
هناك عدة حالات ومسببات تدفع الطفل إلى تعلم السب والشتم والتعود عليه ، ومنها أنه عند بداية انتقالهم لمرحلة اللعب مع الأطفال الآخرين يتولد لديهم إحساس بالصراع والنزاع فيتسبب ذلك في توليد الرغبة لاستخدام كلمات عدائية مع الأطفال تظهر عدم رضاهم و منازعتهم على الأشياء فيستخدموا غالبا الكلمات التي يسمعونها من والديهم عند الغضب أو الكلمات التي تستخدم في الأماكن غير الجيدة كالحمام و تكون وقتها افضل الكلمات التي تعبر عن عدم رضاهم
العلاج
لا تبدي انزعاجا ملحوظا عند سماعك لكلمة الشتم عند الوهلة الأولى و كذلك لا تبدي ارتياحا و رضا بالتبسم و الضحك مما يولد تشجيعا له على تكرارها
عند سماعك كلمات سيئة منه حاولي أن تشرحي له أن هذه الكلمات تؤلم مشاعر الآخرين كما يؤلمهم الضرب
حاولي أن تدربيه على كيفية التعبير عن عدم الرضا عن الآخرين و ذلك بان تدربيّه على قول - إذا عملت معي كذا فذلك سيغضبني منك - وإذا استدعى الأمر قولي له لا تلعب مع هذا الطفل و أجعليه يلعب مع آخرين
قد لا تؤدي الخطوات المذكورة إلى نتائج سريعة وفعالة لان إحساس الطفل بقدرته على إحداث الأثر و الانفعال على أعدائه - في اللعب بالسب و الشتم أقوى من اثر الضرب لذلك فهو يشبع رغبة جامحة تجعله يحرص على الشتم و تفضيله على الحلول الأخرى
دائما يكون التعبير بالقدوة هو افضل الوسائل لتدريب الطفل ومعالجة تلفظه بكلمات نابية ولذلك يجب أن يتجنب الكبار التلفظ بما يكرهون أن يتلفظ به الصغار و كذلك التصرف بانفعالات و عصبية و سلبية في المواقف و التي بلا شك ستنتقل إلى الصغار الذين يفهمون اكثر بكثير مما يعتقد أهليهم انهم يفهمونه فمثلا عند اعتراض سيارة للأب أثناء قيادته ومعه الطفل يجب انضباط الأب و عدم التلفظ بالألفاظ غير اللائقة عن السائق الآخر و أمام الابن و إلا سيكون خير مثال يحتذي به
هناك أسباب أخرى للشتم
وهي أن يستخدم الطفل الشتم على سبيل المرح و لجلب اهتمام الآخرين و ليس للعداء مع الآخرين كأن يكون صوت كلمة الشتم جميل وله نغمة و عذوبة و يعالج ذلك بان نطلب منه الذهاب إلى مكان لوحده ويكرر لفظ الكلمة عدد ما يشاء وحيدا وبعيدا عنهم ويعلم انه قد يؤذي الآخرين ولا يريدون سماعها ، أو نحاول استبدال كلمة الشتم بكلمة مشابهة لها في الصوت و النغمة مثل حمار بفنار أو محار وكلب بقلب
لا تحبطي إذا تكرر سماعك لما تكرهين لان الطفل لن ينسى أو يتغير بين يوم وليلة
حاولي استخدام كلمات جميلة أو مقبولة للتعبير بها عن الأشياء غير الجميلة – مثل كلمات الحمام -
كلما يكبر الطفل سيكون أكثر فهما للكلمات التي يجب أن لا يتفوه بها وعندها يمكن التعامل معه من مبدأ الثواب والعقاب على كل كلمة سيئة ينطق بها