أذكار الركوع والقيام منه والسجود
والجلسة بين السجدتين
95 - عن حذيفة رضي الله عنه قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة ، فقلت يركع عند المائة ، ثم مضى ، فقلت يصلي بها في ركعة ، فمضى ، فقلت يركع بها ، ثم افتتح النساء ، فقرأها ، ثم افتتح آل عمران ، فقرأها ، يقرأ مترسلا ، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل ، وإذا مر بتعوذ تعوذ ، ثم ركع ، فجعل يقول سبحان ربي العظيم ، فكان ركوعه نحوا من قيامه ، ثم قال : سمع الله لمن حمده ، ثم قام طويلا قريبا مما ركع ، ثم سجد فقال : سبحان ربي الأعلى ، فكان سجوده قريبا من قيامه . رواه مسلم ( 772 ) .
96 - وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حديث طويل : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع قال : اللهم لك ركعت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي ، وإذا رفع قال : اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات ، وملء الأرض ، وملء ما بينهما ، وملء ما شئت من شيء بعد ، وإذا سجد قال : اللهم لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره ، تبارك الله أحسن الخالقين . رواه مسلم ( 771 ) .
97 - وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده : سبوح قدوس رب الملائكة والروح . رواه مسلم ( 487 ) .
98 - وعنها رضي الله عنها أنها قالت : كان النبي يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ، يتأول القرآن . رواه البخاري ( 794 ) ، ومسلم ( 484 ) .
99 - وعن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال : قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام فقرأ سورة البقرة ، لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل ، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ ، قال : ثم ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه : سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ، ثم سجد بقدر قيامه ، ثم قال في سجوده مثل ذلك ، ثم قام فقرأ بآل عمران ، ثم قرأ سورة سورة . رواه أبو داود ( 873 ) ، والنسائي ( 49 0 1 ) .
100 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا قال الإمام : سمع الله لمن حمده ، فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد ، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه . وفي لفظ : اللهم ربنا ولك الحمد . رواه البخاري ( 795 ، 796 ) ، ومسلم ( 409) .
101 - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال : ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد . رواه مسلم ( 477 ) .
102 - وعن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه قال : كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رفع رأسه من الركعة قال : سمع الله لمن حمده ، قال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه . فلما انصرف قال : من المتكلم ؟ قال : أنا . قال : رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول . رواه البخاري ( 799 ) .
103 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء . رواه مسلم ( 482 ) .
104 - وعنه رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده : اللهم اغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، أوله وآخره ، وعلانيته وسره . رواه مسلم ( 483 ) .
105 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت : فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش ، فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد ، وهما منصوبتان وهو يقول : اللهم أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك ، لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك . رواه مسلم ( 486 ) .
106 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين : اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني . رواه أبو داود ( 850 ) ، والترمذي ( 284 ) .
107 - وعن حذيفة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين : رب اغفر لي ، رب اغفر لي . رواه أبو داود ( 874 ) .