أذكار استفتاح الصلاة
90 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة سكت هنية قبل أن يقرأ ، فقال أبو هريرة : يا رسول الله! بأبي وأمي ، أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول ؟ قال : أقول : اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد . رواه البخاري ( 744 ) ، ومسلم ( 598 ) .
91 - وعن عائشة رضي الله عنها وأبي سعيد رضي الله عنه وغيرهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا افتتح الصلاة قال : سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك . رواه أبو داود ( 775 ) ، و ( 776 ) ، ورواه مسلم ( 399 ) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه موقوفا عليه .
92 - وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال : وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربي ، وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك ، والخير كله في يديك ، والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت ، أستغفرك وأتوب إليك . رواه مسلم ( 771 ) .
93 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل افتتح الصلاة : اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم . رواه مسلم ( 770 ) .
94 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال : اللهم لك الحمد ، أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، أنت نور السماوات والأرض ، ولك الحمد ، أنت ملك السماوات والأرض ، ولك الحمد أنت الحق ، ووعدك الحق ، ولقاؤك حق ، وقولك حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والنبيون حق ، ومحمد حق ، والساعة حق ، اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت . رواه البخاري ( 1120 ) ، و ( 769 ) .