لـــقاء
كان اللقاء فهاجت مهجتي فرحا
والعشق بات من العينين ينتشر
الكل يعلم أني عاشق وله
والعين تزرف دمعا ، مثله الدرر
هامت عيوني
راحت كل جانحة
تشتاقها بجنون ،،، فالشذى عطر
وفديت بالنفس أنساما تداعبها
طوبى لريح مسَّت جيدك النضر
كالطفل أحلم أن أبقى بحجرتها
أرجو الحياة بصدر خيره مطر
كالطفل أحلم ، أحلاما مخضَّرةً
فيها الحنين لكون كله سمر
*****************
[center]بعد أحلام قصيرة
ليلا وآمالا صغيرة
[/center]
هرب الأمـــــان مهرولا ،،
عاد الزمان
ليقول للحلم ابتعد
واسقط صريعا في المكان
فا ليوم ، ما آن الأوان
مهلا ،،، فما آن الأوان
لبتر يُتمٍ ،، دامَ عُمراً
في ثوان
هل تستطيع بلحظةٍ
مسح آثار الظلام
هل تستطيع بقبلةٍ
[center]رفع أكوام الرّكام
الآن قد ضــــاع المنــــــام
[/center]
أحسست أني تائه بين البشر
ومشيت محموم الجبين
حاملا جرحا ثقيلا لا ينام
وركضت كالليث المعفَّر
باحثا وسط الزحام
عن حطام قد توارت
بيــــن ضحكات اللآم
كل الوجوه تشابهت
ما عدت أقدر أن أهرول
أو ، أســيــــر
[center] للوراء أو الأمام
راحت أقاصيص الكلام
تحكي شجاعته وتروي
كي يحيل الظُّلم يوماً للوئام
نسيت أقاصيص الكلام
أن هَذا الطيرَ هَامَ
ليَزرع الحب ويُخفي
جرح قلبٍ نابضٍٍ
أنكرت أذناي فوراً
كلَّ ضحكاتِ اللآم
كل صرخاتٍ تَلُمْنِي
كلَّ من قال بانِّي
[/center]
مسَّني بعض الجُنون
فأنا بحبك قد أكون
أو تنتهي الأحلام دونكِ
قررت اني مستحيل
أن تَكُونِي فِي الفُؤاد
ولا أُقاوم
وعرفتُ أنِّي
لَنْ أُساوِمْ
حتَّى تَعِبتِ ، وقُلتِ لِيْ
ما عُدت أقْدرُ أنْ أُقَاوم
سأعيدُ فِي قلبِي الجَليد
حتَّى يَرَى الرَّحمنُ أنَّك قادرٌ
أنْ تنصُرَ الحبَّ المعذَّبَ
والمكبـــَّـل بالحَديد
لا تلُمنِي يا عَنيـْـد ،،،،
سأظلّ أرقُبُ من بعيــــد
أخْشى على قلبِي الوَحِيد
أن يحطَّم أو يُصَابَ
هكذا رجعت خُيولي
بفضل حبك من جديد
هكذا عــــدتُ ، كيومي
تائهاً دوماً ،،، وحيــــدْ
إنَّني بعد اغتراب
لا أفكر في العِتـــــاب
لكــــن ،، سؤالي تائه
لمْ يلقَ في القلبِ الجَّــــواب
ما الذنب ذنبي ،،، حُلوتي
لكن ذنبكِ ،،، طِفلتي
أن الذئاب تَركْتِهَا
تقتات قَلبَاً رائِعاً
لتَعيثَ في القَلبِ الخَرابْ
فتصَّورت عيناكِ أنِّي
مثل غيري كالسّراب
عندها ازهَقتِ قلبي
حلــــــــوتي وحبيبتي
رغم انّي متعبٌ
لَن اقرِّرَ
دفن حبِّي في التُّراب
ضُمّي يَداي بفرحةٍ
نَنطَلق دونَ العِتاب
سنعيدُ للقلب الشَّباب
سنُقاَوم التيارَ حتَّى ترتَوي
قبلاتُنَا بِحرارةَِ الشَّوق الذي
ستريــنَهُ في خافِقِـي عندَ الإِيابْ